الكاتبة الصحفية أمال ربيع تكتب ..بوتيكات الماجيستير والدكتورة
نقلا عن مقال اعجبني بشدة للاستاذ جمال حسين الكاتب الصحفي بمؤسسة اخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار المسائي الأسبق يحكي فيه عن صحفية سابقة زورت شهادة الدكتوراه والماجستير ولم تحصل بالفعل علي أي مؤهل جامعى بالأساس بل إنها حاصلة على دبلوم صنايع وقامت بشراء هذه المؤهلات من جهات تقوم بتزوير هذه الشهادات واتخذت ضدها الإجراءات القانونية وأمرت النيابة العامة يضبطها واحضارها ولكنها تمكنت من الهروب الى تركيا وتم فصلها من الجريدة ومن نقابة الصحفيين.
اقول هذا بعد انتشار بيزنس الألقاب والشهادات الوهمية وعلي رأسها الدكتوراه والماجستير والشهادات الجامعية الموثقة للعمل بالخارج وتصدر من بوتيكات تنسب نفسها لجهات أجنبية غير معلومة وأصبح من السهل شراء هذه الشهادات المزورة المنسوبة لجامعات مرموقة في الداخل والخارج وشراء القاب دكتوراه فخرية مستشار اعلامى ... ومستشار تحكيم ... وخبير ومحكم دولي ... وسفير النوايا الحسنة . وكله بثمنه وتستخدم هذه الألقاب في عمليات نصب علي البسطاء وعمليات ابتزاز وخداع للمسؤلين.
انا شخصيا يعرض عليا يوميا مثل هذه الشهادات من كيانات بالخارج والداخل للاشتراك والشراء واستعجب لما يدور دو ن اي رقيب علي هذه الكيانات التى نري ونسمع عنها يوميا خلال اعلانات عن نفسها تدعى فيها انها تابعة لمنظمات دولية وعالمية وإقليمية تمنح ألقاب وشهادات تقدير ودروع وتكريمات تحمل الاختام والشعارات لاسماء جامعات ومؤسسات عريقة مقابل مبالغ يحصل عليها أصحاب سبوبة التكريمات الوهمية وكل شهادة لها سعر خاص ليصبح من اشتريها ذو مكانة وصفة وواجاهة اجتماعية بالتدليس والتزوير علي خلاف الحقيقة دون خبرة أو دراسة ليصبح سيادة المستشار أو الدكتور وكمان سيادة السفير .