عادات تفعلها للاسترخاء لكنها تضر بصحتك دون أن تدرى
يعاني 41% من البالغين في جميع أنحاء العالم من قدر كبير من التوتر، بحسب الاحصائيات، وكشف الباحثون أيضًا عن بعض العادات الأكثر شيوعًا التي قد تضر بصحتنا وتساهم في رفع مستويات التوتر، نتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع تايمز ناو.
إليك بعض هذه العادات وكيف يمكنك التخلص منها.
الافراط فى وقت الشاشة
عندما نعود إلى المنزل من يوم عمل طويل، من السهل جدًا الوقوع في فخ التصفح المستمر على هواتفنا. على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه استراحة لأدمغتنا، إلا أن ساعات لا نهاية لها من وقت الشاشة يمكن أن تلحق الكثير من الضرر بأدمغتنا.
يمكن أن يتراوح التأثير الجسدي من إجهاد العين الذي يسبب الصداع والصداع النصفي، إلى آلام في الرقبة والكتفين والظهر.
ويمكن أن يكون التأثير على أدمغتنا ضارًا بنفس القدر، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن هواتفنا الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مسببة للإدمان بشكل خطير.
بدلاً من الوصول إلى هاتفك، حاول العثور على هواية بدون شاشة مثل: القراءة، وتدوين اليوميات، والحرف اليدوية، والطبخ.
شرب القهوة بعد العمل
إن تناول القهوة بعد يوم طويل أمر مغرٍ عندما تحتاج إلى دفعة من الطاقة للقيام بأنشطتك المسائية. ولكن ما لا يدركه كثير من الناس هو التأثير الذي قد يخلفه ذلك.
فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تأثيرات الكافيين قد تستمر لمدة تصل إلى 12 ساعة. لذا، على الرغم من أنك قد لا تربط بين القهوة بعد العمل والأرق الذي تشعر به عند محاولة النوم، إلا أن العلم يشير إلى أنه قد يكون السبب بكل تأكيد.
هناك الكثير من البدائل فالمشي السريع لمدة 10 دقائق أو القيلولة السريعة قد يكون لهما نفس التأثيرات المعززة للطاقة.
كثرة الجلوس
إن الاستلقاء على الأريكة حتى وقت النوم هو كل ما نريده بعد يوم طويل، كما يبدو ذلك مريحًا للنفس. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين تتضمن وظائفهم أيضًا الجلوس لفترات طويلة، فإن هذا الاختيار من الأنشطة المسائية قد يسبب ضررًا أكبر مما تدرك.
لا ينبغي الاستهانة بمخاطر قضاء الكثير من الوقت في الجلوس: فقد ربطت الدراسات بين أنماط الحياة المستقرة ومشاكل الأوعية الدموية والعضلات والعظام وأمراض القلب والسمنة وحتى السرطان.
لإجراء التغييرات، حاول ضبط المؤقتات للنهوض والتحرك، والمشي مع الزملاء أثناء الاجتماعات.
الوجبات الخفيفة الخاطئة
إن طهي وجبة هو آخر شيء تريد التفكير فيه بعد يوم طويل. يمكن أن يؤدي هذا إلى عادة تناول الوجبات الخفيفة من أي شيء متاح بسهولة بدلاً من طهي وجبة كاملة ومتوازنة. من السهل جدًا قضاء المساء في تناول الوجبات الخفيفة شديدة المعالجة، والتي غالبًا ما تكون عالية الملح والسكر والدهون، ومنخفضة العناصر الغذائية التي نحتاجها، بدلاً من تناول وجبة مناسبة.
تظهر الدراسات أن هذه العادة "يمكن أن تزيد من تفضيل هذه الأنواع من الأطعمة، مما يؤدي إلى تغيير في سلوكيات الأكل وجودة النظام الغذائي.
هناك حل وجده الكثيرون للتخلص من هذه العادة: تحضير الوجبات. يمكن أن يؤدي هذا إلى الحد من الجهد المطلوب لإعداد وجبة مسائية مناسبة.