ندى عاصم تكتب: أحلم بالنجاح فى عالم الصحافة
![ندى عاصم](https://media.aldawlanews.com/img/25/02/07/1226641.webp)
أحلم بأن أكون أفضل كاتبة صحفية، حيث تتسلط الأضواء على أعمالي الصحفية وحصولى على العديد من شهادات التفوق والتميز، وأن تترك أعمالي الصحفية أثرًا كبيرًا في قلوب وعقول القراء.
منذ نعومة أظافري، كنت أجد نفسي شغوفة بالكلمات وقدرتها على تغيير الواقع ونقل الأحاسيس والأفكار،أكتب ليس فقط للتعبير عن نفسي، ولكن لأحكي قصص الآخرين، أساعد في تسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع، وأطرح التساؤلات التي تحفز النقاش والبحث عن الحلول.
الكتابة الصحفية بالنسبة لي ليست مجرد مهنة أو وظيفة؛ إنها شغف ينساب في عروقي، أرى أن الصحافة الحقيقية هي مرآة المجتمع، تعكس همومه وآماله، تكشف الحقائق المغيبة، وتسلط الضوء على أصوات المستضعفين والمهمشين، أتمنى أن أكون كاتبة صحفية لا تكتفي بتقديم الأخبار فقط، بل تسعى لجعل العالم مكانًا أفضل من خلال الكلمة.
أحلم أن تصل كتاباتي إلى ملايين الناس حول العالم، أن تثير فيهم الرغبة في التغيير وتحفزهم على التفكير بعمق،أرغب في أن أكون كاتبة قادرة على تحويل الكلمات إلى قوة تأثيرية، تجعل الناس يتفاعلون مع ما يقرؤون ويتخذون خطوات نحو التغيير، أن أكون صوتًا للحق والعدل، وأداة لفتح أبواب الحوار والنقاش في القضايا التي تشغل الرأي العام.
أسعى لأن أكون كاتبة تلتزم بالمهنية والأخلاق في تقديم الحقائق بحيادية وشفافية، مع حرص دائم على التعمق في التحليل والبحث، أطمح لأن تبرز أعمالي الصحفية في الصحف والمجلات الأكثر شهرة، وأن أكون مصدر إلهام لكتاب الصحافة الجدد الذين يرغبون في السير على نفس الدرب.
ليس الطريق نحو هذا الحلم سهلاً،كما قال استاذى ومعلمى وأبى الروحى الكاتب الصحفى الكبير صالح شلبى رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية، هى ميدان مليء بالتحدياتوالمسئوليات والمخاطر، ولكن هذه التحديات هي التي تجعل النجاح أكثر إشراقًا، سأعمل بجد،على نصائح معلمى وأستاذى ، وأتعلم من كل تجربة، وأحرص على تطوير نفسي ومهاراتي باستمرار.
أعلم أن الصحافة تتطلب ليس فقط القدرة على الكتابة، ولكن أيضًا الشجاعة في البحث عن الحقيقة والقدرة على نقلها بدقة وموضوعية، سأواصل السعي نحو تحسين أسلوبي الصحفي، وأطور قدرتي على صياغة الأفكار بشكل مؤثر، حتى أتمكن من إيصال رسالتي بوضوح وقوة.
في النهاية، أحلم بأن يكون اسمي مرتبطًا بالجودة والتميز في عالم الصحافة، وأن تكون أعمالي جزءًا من النقاشات المهمة التي تغير مجرى الأحداث.
هنا ومع بداياتى فى مهنة الصحافة أود أن أوجه شكري العميق لأستاذي ومعلمي الكاتب الصحفى الكبير،و الأب الروحي" صالح شلبى " رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية ،الذي لم يبخل عليّ بعلمه وخبرته، فهو الشخص الذي يشجعنى ويأخذ بيدي منذ الخطوات الأولى في عالم الصحافة، وعلمني كيف أكون صحفية على قدر عالٍ من الكفاءة والمهنية،لم يكن مجرد معلم يقدم المعلومات، بل كان ملهمًا وقائدًا يوجهني نحو الأفضل، يصحح أخطائي برفق، ويدفعني دائمًا لتطوير نفسي.
أشكره على كل النصائح الثمينة، وعلى صبره وإيمانه بقدراتي، بفضله تعلمت أن الصحافة ليست مجرد كتابة خبر أو تقرير، بل هي مسؤولية كبيرة تتطلب دقة، موضوعية، وشغف بالحقيقة، علمني أن النجاح في هذا المجال لا يأتي بسهولة، بل يتطلب جهدًا مستمرًا والتزامًا بالقيم المهنية، إنه ليس مجرد أستاذ، بل هو القدوة التي أستلهم منها طريقي،سأظل ممتنة له، وأعمل بجد لأكون الصحفية التي لطالما آمن بقدرتها على التميز.