الكاتب الصحفي جهاد عبد المنعم يكتب : الدكتورة سعاد كفافي رائدة التعليم الجامعي ونموذج الإخلاص والعطاء

تظل الدكتورة سعاد كفافي احد اهم الشخصيات التي حفرت اسمها في تاريخ التعليم المصري بأحرف من نور ليس فقط من خلال المؤسسات التي أنشأتها، ولكن أيضًا من خلال رؤيتها التي ساهمت في تطوير الفكر التربوي والأكاديمي.
ورغم مرور السنوات يبقى أثرها خالدًا في قلوب طلابها ومحبيها، ليكون اسمها دائمًا رمزًا للعطاء والإخلاص في خدمة التعليم.
والحقيقة أن التعليم الجامعي في مصر لم يكن ليشهد قفزاته النوعية دون جهود شخصيات ملهمة كرّست حياتها للعلم والمعرفة، ومن ابرز هذه الشخصيات يبقي اسم الدكتورة سعاد كفافي، الأكاديمية الرائدة التي وضعت بصمتها الواضحة في تطوير التعليم العالي، وأسست صرحًا أكاديميًا ساهم في تخريج أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر.
والتحول الرقمي
كانت الدكتورة سعاد كفافي تؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس في نهضة ألامم وومن هذا المنطلق، كرّست جهودها لإنشاء مؤسسات تعليمية لأول مرة في مصر والمنطقة العربية تجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، وهو ما تجلّى في تأسيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التي أصبحت من أبرز الجامعات الخاصة في البلاد، حيث تجمع بين الجودة الأكاديمية والتطبيق العملي.والتكامل مع افضل واعرق الجامعات العالمية
كانت رؤية الدكتورة سعاد كفافي قائمة على أن التعليم لا يقتصر على تقديم المناهج فحسب، بل يجب أن يكون شاملًا، يتضمن تطوير مهارات البحث العلمي، وتعزيز الابتكار، وربط الطلاب بسوق العمل. ولهذا، سعت إلى تطبيق أحدث الأساليب التعليمية، واعتمدت على التكنولوجيا الحديثة في التدريس، مما جعل مؤسساتها التعليمية نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.ورغم كل هذا التميز والإبداع في رؤية واستشراف المستقبل الا أنالدكتورة سعاد كفافي لم تكن مجرد أكاديمية، بل كانت قدوة في العطاء والإخلاص، وكرّست حياتها لخدمة الطلاب، والمجتمع وكانت تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في بناء الإنسان. ورغم رحيلها، لا يزال أثرها حاضرًا من خلال الأجيال التي تخرجت من المؤسسات التي أسستها، والتي تحمل أفكارها ورؤيتها في تطوير المجتمع.
يُعد خالد الطوخي واحدًا من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير التعليم الجامعي في مصر، حيث واصل مسيرة العطاء التي بدأتها والدته، الدكتورة سعاد كفافي، مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. فمن خلال قيادته الحكيمة، أصبحت الجامعة واحدة من أهم المؤسسات التعليمية الخاصة في مصر، تجمع بين الجودة الأكاديمية والابتكار التكنولوجي، وتسهم في تخريج أجيال مؤهلة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وتبني خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقريبا نهج الدكتورة سعاد كفافي وعلي درب التطوير والبناء والعطاء
لم تقتصر جهوده على تطوير البنية الأكاديمية فقط، بل نجح في تعزيز الأنشطة الطلابية والإبداعية، إدراكًا منه لأهمية بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته المختلفة. ومن هنا، دعمت الجامعة الفعاليات الثقافية، والأنشطة الرياضية، والمسابقات العلمية، بهدف تخريج كوادر متكاملة قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.
وبفضل رؤيته الطموحة، استطاع خالد الطوخي أن يضع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في مصاف الجامعات المتميزة في مصر والمنطقة العربية، حيث أصبحت نموذجًا في التعليم الخاص، تدمج بين الأصالة والحداثة، وتخدم المجتمع من خلال البحث العلمي والتطوير المستمر.
واليوم، تستمر الجامعة في تحقيق إنجازاتها، مستندة إلى المبادئ التي وضعتها الدكتورة سعاد كفافي وخالد الطوخي، الذي لا يزال يسعى إلى تعزيز مكانتها عالميًا، من خلال التوسع في البرامج الأكاديمية، وتطوير البحث العلمي، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة تواكب التطورات الحديثة.
والحقيقة أن خالد الطوخي نموذجًا للقائد الذي يحمل رؤية واضحة لتطوير التعليم، ونجح في تحويل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى مؤسسة أكاديمية متميزة، تسهم في تخريج كوادر مؤهلة لمستقبل أكثر إشراقًا. وبفضل إيمانه العميق بأهمية التعليم في نهضة المجتمعات، لا تزال الجامعة تواصل مسيرتها نحو التميز، لتبقى منارة علمية تضيء طريق الأجيال القادمة.