في الذكرى السادسة على إفتتاح قناة السويس الجديدة..
علاء رزق: محور قناة السويس العاصمة الإقتصادية الجديدة لمصر
في الذكرة السادسة على إفتتاح قناة السويس الجديدة، أكد الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجي للسلام، على أن مشروع قناة السويس الجديدة يمثل مشروع القرن الواحد والعشرين، مشيراً إلى أن مشروع القرن التاسع عشر كان حفر قناة السويس، ومشروع القرن العشرين تشييد السد العالي.
وقال "رزق" خلال لقائه في برانامج صبحنا مصري المذاع على الفضائية المصرية، أن مشروع محور قناة السويس، والذي يحمل بين طياته ثلاث مشروعات هي مشرع قناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية للقناة، ومشروع الانفاق يجعل من قناة السويس مركز صناعي ولوجستي يعمل على جذب الأستثمارات ويؤسس لنظام إقتصادي.
وأكد الدكتور علاء رزق، على أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي الاعظم على مستوى العالم نظراً للموقع الجغرافي الفريد الذ تتمتع به المنطقة، مشيراً إلى ان حفر وتوسعة 72كم بالقناة الجديدة تم في وقت أعجازي، وأن القناة الجديدة أختصرت الوقت لأقل من 11 ساعة بدل من 18 ساعة.
وأشار إلى أن قناة السويس تستحوذ علي 9% من حجم التجارة الدولية، ونطمح ان تصل لـ12% - 15% من حجم التجارة الدولية، كما تستحوذ على 24% من حركة الحاويات علي مستوى العالم، و100% من حجم الحاويات المنقولة بحراً بين أسيا وأوروبا، ما يعادل مرور مليار و200 مليون طن من حجم الحاويات سنوياً.
وقال رئيس المنتدى الاستراتيجي، أن هناك أشاده كبيرة بالأصلاح الاقتصادي المصري من دول العالم، والتي تأتي تزامننا مع مشروع محور قناة السويس، الذي يوطن 40 صناعة كبيرة، منها صناعة الكيماويات، وصناعة السيارات، والسفن؛ مما يمثل نظرة في أداء الدولة المصرية، وعامل جذب للأستثمارات الاجنبية، وجذب قوى كبرى مثل أمريكا والأتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، وتدعيم الشراكة بين الدول.
وذكر الدكتور علاء رزق، أن مشروع محور قناة السويس يعزز أقتصاد القارة الإفريقية، مما جعل توجه الدوله نحو الأتحاد الإفريقي، وتوحيد التكتلات الأقتصادية الكبرى بالقارة؛ ومثال طريق القاهرة كيب تاون الذي يمر بـ15 دولة إفريقية ويأتي بطول 10 ألاف كم.