أغرب قصة حب جمعت بين شويكار وفؤاد المهندس
تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنانة شويكار، والتي رحلت عن عمر ناهز الـ 85 عامًا، وتعبر النجمة التي أعطت الكثير من عمرها للفن، والتي تركت ورائها علامة من علامات السينما المصرية من خلال أدوارها وأدائها المتميز.
استطاعت «شويكار»، في بداية مشورها الفني أن تخطف قلب عبقري الضحكة الفنان فؤاد المهندس، وذلك بسبب جمالها وخفة ظلها وحضورها المتميز، ففي التقرير نرصد قصة حب كانت حديث الصحف وقتها والتي انتهت بالطلاق.
بداية حب شويكار وفؤاد المهندس
ولدت قصة حب فؤاد المهندس وشويكار على خشبة المسرح في عام 1963، حيث كان فؤاد المهندس حينها يقوم ببطولة مسرحية "السكرتير الفني"، ورشح عبدالمنعم مدبولي شويكار كوجه جديد للتمثيل أمام فؤاد المهندس، كانت حينها في عامها الـ25، وكان فؤاد المهندس يكبرها بـ 14 عامًا، وكانت شويكار قد فقدت زوجها الأول حسن نافع، والد ابنتها الوحيدة منة، بعد عامين من الزواج.
تتجوزيني يا بسكويتة؟
عمل فؤاد المهندس وشويكار مرة أخرى في مسرحية "أنا وهو وهي" عام 1964، وعرض عليها الزواج ليخرج فؤاد المهندس عن النص لأول مرة في حياته قائلًا : تتجوزيني يا بسكويتة والتي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر العبارات الرومانسية التي يتداولها الملايين.
أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم "هارب من الجواز"، حيث تتزوج فيه الشخصية في نهاية الفيلم، توجه فؤاد المهندس وشويكار إلى المأذون مباشرة بعد ختام المشهد وتزوجا في نفس المكان بنفس ملابس الفيلم خلال تصوير المشهد، ليصبح زواجهما قصة من أغرب القصص في الوسط الفني.
طلاق فؤاد المهندس وشويكار واستمرار قصة الحب
بعد زواج دام 20 عامًا، حدث الطلاق بينهما إلا أن أعمالهم الفنية استمرت مثل مسرحية روحية اتخطفت، وأيضا مسلسل أحلام العنكبوت وفيلم جريمة إلّا ربع، بالرغم من الانفصال، حرصًا على استمرار علاقة الصداقة بينهما، خاصة أن فؤاد يعشق الطعام من يد شويكار، واستمرت علاقة الصداقة لمدة 20 عامًا حتى وفاة المهندس في 2006 وكانت معه حتى آخر يوم في حياته.