الكاتب الصحفى .. مجدى عبد الرحمن ..يكتب .. العواطف تلعب دوراً بين النواب والحكومة
وجدت لازماً علية،أن أكتب في نفس موضوع صديق العمر،الكاتب الصحفى صالح شلبى ،والذى حمل عنوان " النائب كعب داير بس اللى يقدر " ، وأكمل ما بدائة، عن العلاقة بين النائب وناخبية من ناحية ، وبينة وبين الحكومة من ناحية أخرى، ليس لشئ، الا لكى أدلل إن النائب بين " سندال المواطنين ومطرقة الحكومة الشديدة ".
ولعلنا نتسأل كيف يكون حال النائب ممثل الشعب في دائرتة ، وقد رحلت وأجلت الحكومة تنفيذبعض المطالب المشروعة سواء كانت تخص قطاعات التعليم والصحة والطرق وغيرها من القطاعات الهامة والخدمية، الى توقيتات زمنية أخرى أو ربما بعيدة ، حتى تتوافر الاعتمادات المالية اللازمة.
وهنا نقول إن النائب دائماً ما يشعر بمطالب الشعب، ولا يتهرب منها ، ولا يتمنى الفشل والسقوط ،ولكنة يتمنى تحقيق مطالب الشعب لمزيد من الشعبية وحجز مقعد البرلمان لدورات برلمانية قادمة ، محمولا ًعلى الاعناق.
ومن واقع خبرتنا الطويلة التي تمتد الى ما يقرب من 40 عاما محرراً برلمانياً، نستطيع أن نصنف العلاقة بين النواب والحكومة ، وحالة الرضا بينهم في إنهاء مصالح الدوائر الانتخابية .
نجد إن رئيس اللجنة البرلمانية تنفذ لة 90% من طلباتة ، وتحتل الأولوية لدى الوزير لتجنب الصدام مع اللجنة ، وكذلك وكلاء اللجنة وأمين السر يحتلون المرتبة الثانية من الأهمية في تنفيذ طلباتهم بالعلاقات الشخصية مع الوزير المختص.
هناك بعض الوزراء الذين يتمتعون بشخصيات خاصة يمارسون سلطاتهم دون النظر الى قدرة النائب على مواجهة الوزير مثال وزير البترول طارق الملا.
هناك بعض النواب يتصيدون بعض الأخطاء للوزراء حال عدم تنفيذ طلباتهم، لاجبارهم على التنفيذ وكثيراً ما يفشلون في ذلك لقوة شخصية الوزير.
مقالات قد تعجبك
الكاتب الصحفى .. صالح شلبى ..يكتب .. النائب كعب داير .. بس اللى يقدر أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزراء ونواب الفياجرا أضغط هنا
كما إن جميع مضابط البرلمان لم تثبت في العصر الحديث واقعة واحدة بطرح الثقة من الوزير المسئول، حتى إن وزير الاعلام " أسامة هيكل " أختار الاستقالة من منصبة على مواجهة البرلمان في الاستجواب الذى قدمة نادر مصطفى وكيل لجنة الاعلام البرلمانية ، خاصة وإن المقربين لة باللجنة أبلغوة إن طرح الثقة بة هو الخيار الوحيد ، وإنهم ينصحونة بالاستقالة فوراً