خبيرة ترصد أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم 4-10-2021
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال؛ أداء الأسواق العربية في جلسة الاثنين ثاني جلسات الأسبوع.
والبداية من الكويت
وتباين أداء بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الاثنين؛ حيث تراجع المؤشران العام والأول بنسبة 0.02% و0.04% على التوالي، بينما ارتفع المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي بنحو 0.01% و0.05% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول نحو 117 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3105 صفقات حققت سيولة بقيمة 11 مليون دينار تقريبًا.
وحقق سهم "عقارات الكويت" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.60 مليون دينار مرتفعًا بنسبة 0.65%، تلاه سهم "البيت" بقيمة 970.87 ألف دينار مرتفعًا بنحو 2.70%.
وتصدر سهم "المعدات" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 11.48%، فيما تصدر سهم "معادن" القائمة الحمراء مُتراجعًا بمعدل 5%.
قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات بصدارة الطاقة بنمو نسبته 0.40%، بينما تراجع 5 قطاعات يتصدرها الخدمات الاستهلاكية بنحو 0.35%، في حين استقر 4 قطاعات أخرى.
وفي المملكة العربية السعودية
تراجعت الأسهم السعودية 42 نقطة بنحو 0.37 في المائة لتغلق عند 11453 نقطة متخلية عن أعلى مستوياتها منذ يناير 2008، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تسع نقاط بنحو 0.61 في المائة، ليغلق عند 1561 نقطة، وسيطر البائعون على مجريات التداول على عكس الجلسة السابقة، إلا أن السوق لا تزال تحتفظ بكثير من المكاسب المحققة في الخميس الماضي.
ومنذ شهر والسوق تحاول الاستقرار أعلى من 11450 نقطة وتفشل، نظرا لاستمرار تفضيل بعض المتعاملين جني الأرباح عند المستويات السعرية الحالية، العودة للارتفاع رهن سيطرة السوق على الضغوط البيعية، التي تتعرض لها، والتماسك على الأقل عند المستويات الحالية حتى 11430 نقطة.
السوق تترقب النتائج المالية للربع الثالث، التي بدأ موسمها وتحقيق نتائج مالية توافق أو تفوق التوقعات سيساعد السوق على التماسك والحفاظ على المكاسب.
وافتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 11494 نقطة، وتداول بين 11497 نقطة رابحا 0.02 في المائة، بينما الأدنى عند 11428 نقطة بنحو 0.59 في المائة. وفي نهاية الجلسة، أغلق المؤشر العام عند 11453 نقطة فاقدا 42 نقطة بنحو 0.37 في المائة. وارتفعت السيولة 27 في المائة بنحو 1.8 مليار ريال لتصل إلى 8.5 مليار ريال، بينما استقرت الأسهم المتداولة عند 182 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 29 في المائة بنحو 86 ألف صفقة لتصل إلى 379 ألف صفقة.
وارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 5.8 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" بنحو 1.7 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنحو 1.4 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الاتصالات" بنحو 2.4 في المائة، يليه "تجزئة السلع الكمالية" بنحو 1.1 في المائة، وحل ثالثا "الإعلام والترفيه" بنحو 1 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 29 في المائة بقيمة 2.4 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنحو 20 في المائة بقيمة 1.6 مليار ريال، وحل ثالثا "المصارف" بنحو 9 في المائة بقيمة 800 مليون ريال.
وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "سلوشنز" بنحو 11 في المائة، ليغلق عند 218 ريالا، يليه سهم "نسيج" بنحو 6 في المائة، ليغلق عند 135.80 ريال، وحل ثالثا سهم "سيرا" بنحو 5 في المائة ليغلق عند 22.98 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "سبكيم" بنحو 4.2 في المائة ليغلق عند 41.95 ريال، يليه سهم "المجموعة السعودية" بنحو 3.8 في المائة ليغلق عند 39.25 ريال، وحل ثالثا سهم "إس تي سي" بنحو 3.3 في المائة ليغلق عند 122.80 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "سلوشنز" بقيمة 2.1 مليار ريال، يليه سهم "سيرا" بقيمة 520 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الراجحي" بقيمة 407 ملايين ريال.
ارتفعت السوق الموازية "نمو" بنحو 0.15 في المائة لتغلق عند 23686 نقطة رابحة 34 نقطة. وتراجعت قيمة التداول 42 في المائة بنحو 22 مليون ريال لتصل إلى 29 مليون ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 48 في المائة بنحو 263 ألف سهم لتصل إلى 287 ألف سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 33 في المائة بنحو 643 صفقة لتصل إلى 1327 صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة "غاز" بنحو 21 في المائة ليغلق عند 46.90 ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بنحو 2.3 في المائة ليغلق عند 174 ريالا، وحل ثالثا سهم "موبي" بنحو 1 في المائة ليغلق عند 129.80 ريال. بينما تصدر السهم المتراجعة "برغزايززر" بنحو 3.4 في المائة ليغلق عند 246.20 ريال، يليه سهم "سمو" بنحو 1.7 في المائة ليغلق عند 61.70 ريال، وحل ثالثا سهم "المركز الكندي الطبي" بنحو 1.6 في المائة ليغلق عند 84.60 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 15.9 مليون ريال، يليه سهم "الناقول" بقيمة 3.4 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "أسمنت الرياض" بقيمة 3.4 مليون ريال.
وفي الإمارات العربية المتحدة
وعقدت الشركة العالمية القابضة اتفاقية شراكة استراتيجية مع الشركة القابضة أحد أكبر الشركات القابضة الكبرى في المنطقة والتي تغطي قطاعات رئيسية من اقتصاد أبوظبي المتنوع من خلال مجموعة واسعة من الشركات بالحصول على حصة 50% في إحدى شركاتها الفرعية «التزام لإدارة الأصول».
وأوضحت الشركة في بيان لسوق أبوظبي للأوراق المالية أن الصفقة تتم من خلال إصدار أسهم جديدة ومساهمة نقدية إجمالية بقيمة 111.6 مليون درهم.
وتأسست مجموعة التزام لإدارة الأصول في 2009 وتعتبر واحدة من الشركات الرائدة في إدارة الأصول المادية في دولة الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتوفر الشركة لعملائها في المنطقة مجموعة متكاملة من خدمات الإدارة الاستراتيجية والخدمات العقارية.
وكانت قد استحوذت مؤخرًا على شركة إنسباير المتكاملة المتخصصة في حلول البنية التحتية والعقارات وإدارة المرافق وخدمات تسليم المشاريع.
وواصل سوق أبوظبي للأوراق المالية صدارته لأداء أسواق المال الخليجية منذ بداية العام في ظل تسجيله مكاسب بنسبة 52.6% ما يعد من أعلى المعدلات على مستوى العالم، يتبعه السعودية والكويت بمكاسب بلغت نسبتها 32.3 % و23.8 % على التوالي.
وأداء بورصة أبوظبي واصل تحقيق مكاسب في سبتمبر 2021 للشهر الثاني عشر على التوالي، وإن كان بمستويات هامشية مقارنة بالأشهر السابقة.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.2% خلال الشهر ليغلق عند مستوى 7698.82 نقطة، وفي ظل الارتفاعات المتتالية منذ بداية العام، أصبح مؤشر سوق أبوظبي أحد أفضل البورصات أداءً على مستوى العالم، بنمو بلغت نسبته 52.6%.
وانقسمت قطاعات السوق بالتساوي بين الرابحين والخاسرين، وذلك على الرغم من أن التراجع كان ملحوظًا بصورة أوضح ضمن القطاعات ذات القيمة السوقية الصغيرة وهو الأمر الذي قابله تسجيل القطاعات ذات القيمة السوقية المرتفعة لنمو هامشي.
وشمل ذلك تراجع مؤشر قطاع الصناعة بمعدل ثنائي الرقم وخسر -10% من قيمته، فيما يعزى بصفة رئيسية لانخفاض سعر سهم شركة الخليج للصناعات الدوائية بنسبة 18.47% بالإضافة إلى انخفاض سعر سهم شركة إسمنت رأس الخيمة وسهم شركة أركان لمواد البناء بنسبة 14.29% و14% على التوالي.
وجاء قطاع السلع الاستهلاكية والطاقة في المرتبة التالية بانخفاضهما بنسبة 9.7% و5.9% على التوالي. وعلى جانب القطاعات الرابحة، جاء مؤشر قطاع البنوك في الصدارة بتسجيله مكاسب بنسبة 3.5%، تبعه كلٌ من مؤشري قطاع الاتصالات وقطاع الخدمات بمكاسب بلغت نسبتها 1.7% و1.0% على التوالي.
وعلى مستوى سوق دبي المالي، بلغت مكاسب المؤشر 14.2% منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر 2021 ليحتل بذلك المرتبة الخامسة كأفضل البورصات أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
بينما دخل مؤشر سوق دبي المالي المنطقة السلبية في ظل تراجعه بنسبة 2% في سبتمبر 2021 بعد تسجيله مكاسب شهرية بنسبة 5% في أغسطس 2021.
وعلى صعيد أداء أسواق المال الخليجية، حافظت أسواق الأسهم الخليجية على مسارها التصاعدي خلال شهر سبتمبر 2021 حيث شهدت بعض المكاسب، وإن كانت هامشية، للشهر الحادي عشر على التوالي.