تعرف على أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء الأسواق العربية في ثاني جلسات الأسبوع والتي بدأت بعض الأسواق تنتقل مؤشراتها للمنطقة الحمراء بعد الارتفاعات القياسية التي حققتها خلال أدائها الأسبوع الماضي.
والبداية من المملكة العربية السعودية
واصل المستثمرون الأجانب والخليجيون تسجيل صافي شراء من خلال تعاملاتهم بسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر 2021، مقابل توجه للبيع من جانب السعوديين.
وسجل الأجانب والخليجيون
صافي شراء بقيمة 734.457 مليون ريال، و29.813 مليون ريال على الترتيب، مقابل صافي بيع للسعوديين بقيمة 764.271 مليون ريال.
وبلغ إجمالي مشتريات الأجانب 3.289 مليار ريال 8.91% من مجمل مشتريات المستثمرين في السوق خلال الأسبوع الماضي، مقابل مبيعات قيمتها 2.55 مليار ريال تعادل 6.92% من إجمالي البيع.
وتباينت تعاملات الأجانب؛ مع تسجيل المستثمرين المؤهلين صافي شراء بقيمة 734 مليون ريال، فيما سجلت تعاملات المقيمين صافي بيع بنحو 11.102 مليون ريال.
وفي المقابل، كانت مبيعات السعوديين البالغة 34.095مليار ريال (92.38% من مجمل البيع بالسوق) أعلى من مشترياتهم البالغة 33.33مليار ريال (تمثل 90.31% من عمليات الشراء الأسبوعية)، خلال الأسبوع المنتهي في 14 أكتوبر الجاري.
وضغطت تعاملات المؤسسات والأفراد على أداء المستثمرين السعوديين خلال الأسبوع الماضي؛ مع تسجيلهم صافي بيع للأفراد بقيمة 728.811 مليون ريال، و35.46 مليون ريال صافي بيع المؤسسات.
وبلغت مشتريات الأفراد نحو 30.735 مليار ريال، مقابل مبيعات بقيمة 31.46 مليار ريال.
وعلى جانب الخليجيين، بلغ إجمالي مشترياتهم 285.527 مليون ريال تمثل 0.77% من مجمل المشتريات بالسوق خلال الأسبوع، مقابل مبيعات بقيمة 255.713 مليون ريال، تعادل 0.69% من عمليات البيع.
أما عن أداء المؤشرات تراجعت الأسهم السعودية 91 نقطة بنحو 0.77 في المائة لتغلق عند 11848 نقطة، لتفقد أعلى مستوياتها منذ يوليو 2006، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 13 نقطة بنحو 0.8 في المائة ليغلق عند 1636 نقطة، وجاء التراجع بعدما بلغت السوق أعلى مستوياتها منذ 15 عاما وفي ظل مكررات ربحية مرتفعة تزايدت رغبة البيع لجني الأرباح.
وأسهم في تراجع السوق بعض نتائج الربع الثالث وخصوصا في قطاع البنوك ما يظهر أن توقعات السوق كانت أعلى.
وأشير في التحليل السابق إلى أن الأسعار المرتفعة تجعل السوق أكثر حساسية تجاه النتائج المالية، ما يجعلها تتعرض لضغوط بيعية لظهور نتائج دون التوقعات.
وتواجه الشركات تحديا في تحقيق نتائج توافق توقعات السوق المرتفعة التي انعكست على المكررات الربحية. استمرار التراجع سيفقد السوق الزخم الذي يعتمد عليه متداولون لتحقيق المكاسب الرأسمالية ما سيدفعهم للبيع لجني الأرباح وستواجه السوق دعما عند مستويات 11430 نقطة.
وفي الامارات العربية المتحدة
ارتفعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية في جلسة الأحد، ليحقق سوق أبوظبي للأوراق المالية مستوى قياسيًا جديدًا، ويواصل سوق دبي المالي سلسلة ارتفاعه للجلسة الثامنة على التوالي، وسط زخم من السيولة المليارية
ارتفع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.93%، عند مستوى 7949 نقطة، كأعلى مستوى على الإطلاق.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.47 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 241.22 مليون سهم.
وجاء أداء المؤشر بالتزامن مع ارتفاع سهمي أبوظبي الأول والدار العقارية بنسبة 2.11% و1.23% على التوالي، وكذلك ارتفع ألفا ظبي بنسبة 1.15%، فيما هبط سهم أدنوك للحفر بنسبة 1.01%.
وتقدم الدار العقارية الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 311.78 مليون درهم، يليه أبوظبي الأول بقيمة 280.48مليون درهم.
وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.4779 تريليون درهم مقابل قيمة بلغت 1.4678 تريليون درهم في الجلسة الماضية لتربح 10.1 مليار درهم
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.81% عند مستوى 2880 نقطة، مسجلًا ارتفاعًا للجلسة الثامنة على التوالي بدعم أداء أرامكس الجيد الذي تشهده منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد تنفيذ صفقة استحواذ «جيوبوست» الفرنسية على حصة فيها تتجاوز 20%.
وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع ارتفاع كل من دبي الإسلامي وأرامكس بنسبة 0.39% و8.65% على التوالي، كما ارتفع إعمار وجي إف إتش بنسبة 0.99% و2.49% على التوالي، وفي المقابل تراجع الاتحاد العقارية بنسبة 4.83%.
وتصدر أرامكس الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 136.87 مليون درهم، يليه سهم الاتحاد العقارية بقيمة 34.66 مليون درهم.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال التعاملات 309.85 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 276.72 مليون سهم، عبر 4.04 ألف صفقة.
وخلال التعاملات ارتفع 14 سهمًا، وتراجعت 10 أسهم، واستقرت 8 أسهم.
وفي الكويت
استطاعت مؤشرات بورصة الكويت أن تنهي جلسة الأحد باللون الأخضر وتحقق مكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة العام والأول والرئيسي، بينما تراجع مؤشر السوق "رئيسي 50" بنسبة محدودة جدًا.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.27 في المئة أي 18.66 نقطة ليقفل على مستوى 6995.25 نقطة مقتربًا أكثر من مستوى 7 آلاف نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 57 مليون دينار تداولت 374.4 مليون سهم عبر 12372 صفقة، وتم تداول 146 سهمًا ربح منها 60 بينما خسر 63 واستقر 23 دون تغير.
وكان الدعم أكبر من مكونات السوق الأول، الذي ارتفع بنسبة 0.29 في المئة أي 21.96 نقطة ليقفل على مستوى 7559.01 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ عام 2015 بسيولة اقتربت من مستوى 31 مليون دينار تداولت 92.5 مليون سهم عبر 3946 صفقة، وربح 16 سهمًا مقابل تراجع 7 واستقرار سهمين دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.2 في المئة هي 11.63 نقطة ليقفل على مستوى 5911.68 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 26 مليون دينار تداولت 281.9 مليون سهم عبر 8426 صفقة، وتم تداول 121 سهمًا ربح منها 44 وخسر 56 بينما استقر 21 دون تغير.
وعاد النشاط والسيولة إلى كافة مكونات السوق الأول على حساب مكونات السوق الرئيسي بعد شبه سيطرة للسوق الرئيسي وقاد الوطني وصناعات وطنية وأهلي متحد الجلسة، كما شارك عقارات الكويت وبنك الخليج، فيما استمر سهم الصفاة من السوق الرئيسي بالنشاط القوي وكان موجودًا ضمن قائمة الأفضل سيولة للجلسة الرابعة على التوالي، وتحرك سهم بيتك بداية الجلسة على وقع إعلانه لبياناته المالية نهاية الأسبوع الماضي وكانت القفزة السعرية من صناعات وطنية الذي ربح 3.6 في المئة واخترق حاجز الربع دينار مجددًا.
كما شهدت أسهم البورصة والامتياز والدولي نشاطًا جيدًا وكانت الخسائر من نصيب أجيليتي ومشاريع والقرين وبوبيان بتروكيماويات، بينما في المقابل في السوق الرئيسي تحركت إيجابًا أسهم التخصيص وجي إف إتش والأولى، إضافة إلى سهم الصفاة وتراجعت أسهم أرزان وجي تي سي وتباين أداء الأسهم الصغيرة إذ كان واضحًا على بعضها عمليات جني الأرباح والبعض الآخر ضغط وتجميع لمراحل قادمة لتنتهي الجلسة خضراء وبسيولة جيدة مدعومة بنمو تعاملات أسهم قيادية.
