دراسة أمريكية: الأسبرين يقوض خلايا سرطان القولون والمستقيم
توصل باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن الأسبرين يقوض خلايا سرطان القولون والمستقيم بمرور الوقت، لكن السبب الدقيق وراء هذا التأثير للأسبرين كان لغزًا في الغالب.
كما وجد الفريق، في الدراسة الحالية، أن الأسبرين يبطئ معدلات التكاثر والبقاء لخلايا سرطان القولون والمستقيم؛ مما يساعد في الحماية من الإصابة بهذين النوعين من السرطان.
وفي تجربة سريرية سابقة، وُجِد أن الأشخاص الذين تناولوا 600 ملليجرام من الأسبرين يوميًا لمدة عامين انخفض لديهم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 63% في المرضى الذين يعانون من متلازمة لينش - وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل القولون والمستقيم.
كما أيدت العديد من الدراسات الأخرى هذه النتائ، لكن لم يقم أي منها حتى الآن بالتدقيق في التفسير المحتمل لسبب حدوث ذلك.
ويعكف الباحثون، في الوقت الحاضر، على معرفة ما إذا كان للأسبرين تأثيرات مماثلة في السرطانات التي تصيب أعضاء أخرى من الجسم.
وعلى صعيد آخر، أكد أستاذ العناية المركزة والخبير في حالات الطب الحرجة الدكتور محمود الشربيني، أن تناول الصائمين فوق سن الخمسين قرص "أسبرين أطفال 162مج" مع وجبة السحور يقلل من احتمالات تعرضهم للأزمات الطبية والخطيرة التي قد تحدث أثناء الصيام في الجو الحار.
وقال الشربيني- الطبيب المصري المغترب بالمملكة المتحدة، في تصريح ، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، تلقته عبر تطبيق الواتس آب- إن ما يحتويه هذا القرص من مواد كيميائية يحقق درجة من سيولة الدم، لمن ليس لديهم موانع طبية، وذلك باستثناء مرضى التهابات وقرح المعدة الذين يجب عليهم استشارة الطبيب قبل استخدامه.
وأوضح أن الامتناع عن شرب السوائل أثناء الصيام لساعات طويلة في الجو الحار- خاصة كبار السن، ومرضى السكر، والقلب، والسمنة، والضغط- مع قلة الحركة يساعد على لزوجة الدم، والاستعداد لحدوث جلطات بالقلب، والمخ، والأوعية الدموية.
ونصح بتجنب الإكثار من الملح والدهون في وجبة الإفطار، وعدم ملء المعدة، مع شرب سوائل بكثرة، وتناول كميات قليلة ومتكررة من الأكل على فترات بعد المغرب.