رجب حميدة: أرفع القبعة للرئيس السيسى فإنجازاتة فاقت الرؤساء والحكومات السابقة
قال البرلماني السابق والنائب الأول لرئيس حزب إرادة جيل " رجب هلال حميدة " أن تواجد الاقتصاد السرى في مصر منذ سنوات طويلة وحتى الان يرجع الى عدم ثقة تلك الفئة في الحكومة وما تعلن عنة ،ومن هنا ومن خلال تواجد قادة الأحزاب المصرية نوجة رسالة الى الحكومة، أصنعوا الثقة بينكم وبين الناس ، أعطوا لهولاء المتعاملين بالاقتصاد السرى " الضمانات " التي تعطيهم الأمان
وقال" حميدة "، رسالتى الثانية للحكومة أمتلكوا الشفافية فيما تقدموة من قوانين تحكم العلاقة بين المواطن والحكومة خاصة في مسألة الضرائب التي تصدر بطريقة خزافية لا تحكمها أي قاعدة معلومات أو بيانات.
وقال " حميدة " لدينا كلام كثير من بين قادة تحالف الأحزاب المصرية أين المستشارين في الدولة للحديث حول الازمة الاقتصادية ، وإرتفاع الأسعار التي يعانى منها الغلابة ؟ وأين دور الدولة في تشغيل المصانع المغلقة ؟، نحتاج الى عقليات تعلم جيداً حجم الدولة المصرية، عقليات يهمها مصلحة المصريين، والعمل على تحقيق الإنجازات لشعب عظيم ، تحمل الإصلاحات الاقتصادية، نريد من الحكومة وأولى الامر تحقيق الرفاهية التي يحتاجها الشعب المصرى ،علينا أن نقدم حلولاً مجتمعية
جاء ذلك خلال كلمتة مساء اليوم الاربعاء أمام المنتدى السيساسى لتحالف الاحزاب المصرية بحضور 42 حزباًوبمشاركة عمرو المنير نائب وزير المالية السابق والخبير الاعلامى الدكتور سامى عبد العزيز
وأضاف " حميدة " لدى خبرة 30 سنة منهم 18 سنة برلمان راجعت خلالها داخل لجنة الخطة والموازنة وتحت قبة البرلمان 18 ميزانية وحساب ختامى والمضابط تشهد على ذلك وواجهت الدكتور محيي الدين الغريب وزير المالية الاسبق حول الاقتصاد السرى، وما زلت أذكر أنه وقف وقال مفيش اقتصاد سري، وقلت له أنة يوجد ،وتعلمت الاقتصاد وفروعة على يد زعيم المعارضة الراحل مصطفى كامل مراد رئيس حزب الاحرار .
وأضاف "حميدة "مشكلة المشاكل أن تبنى الدول على الجباية ،78% من الايرادات ضرائب معنى ذلك أننا دولة غير منتجة غير قادرة على إدخال التكنولوجيا المتطورة غير قادرة على الانتاج، وغير قادرة على جذب المستثمر ،وليتنا نمتلك الشفافية فيما نقدمه من قوانين تحكم العلاقة بين المواطن والحكومة ،وخاصة في مسألة الضرائب,
ووجة " حميدة " إنتقادات حادة " للاعلام " وما يتم مشاهدة على القنوات الفضائية من حملات التضليل والتطبيل والتصفيق
وحول ما يقوم بة الرئيس عبد الفتاح السيسى قال " حميدة " أقسم بالله إن ماحدث في مصر خلال الـ7 سنوات التى تقلد فيها الرئيس السيسى حكم البلاد لم تشهد مصر مثل تلك الانجازات من قبل رغم تعدد الرؤساء والحكومات السابقة قائلاً الرئيس يحتاجكل شريف وكل مخلص لهذة البلد .
واستطرد" حميدة "نحتاج إلى عقليات تعلم جيداً جحم الدولة المصرية ,عقليات يهمها مصلحة المصريين والعمل على تحقيق الانجازات لشعب عظيم تحمل الإصلاحات الاقتصادية , شعب يحتاج إلى من يحقق لة الرفاهية .
وقال" حميدة " نريد أن نعرف كيف وصلت أرقام الديون في مصر الداخلية والخارجية إلى تسعة ترليون جنيه والرئيس السيسي عندما تسلم هذا البلد كانت الديون ترليون ووستمائة مليون جنيه مصري ولا أنافق الرئيس وكل ما أقوله لصاح هذا الوطن فأنا ابن الطبقة المتوسطة ووالدي كان ناظر مدرسة ومفتش في التربية والتعليم.
وتسأل " حميدة "ماذا صنعنا بتلك المديونيات ؟ ، وكم مصنع تم تطويرها، وماهى العوائد الحقيقية التى استفادت بها مصر من تلك الديون
وكان " حميدة "اقد بدأ حديثة بالاشادة والثناء والتقدير للخبير الاقتصادى عمرو المنير نائب وزير المالية السابق ،قائلاً هذا العالم والخبير الاقتصادى والمالى ، أعرفة عندما كان مع يوسف بطرس غالي ,فمحاضرته موضوعية وعلمية مدعمة بالأرقام والمستندات ولذلك تعلمنا منها وفهمنا أرقام لم نكن نعلمها