بابا الفاتيكان يعزى ضحايا حادث انفجار منشأة نفط فى كوبا
أكد بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، متابعته عن كثب انفجار منشأة نفط فى كوبا، والتى أدت إلى حريق كبير لحق بثلاثة خزانات للنفط، وأودت بحياة شخص وإصابة 125 آخرين، مع 14 مفقودا.ووفقاً لإذاعة الفاتيكان، فقد جاء ذلك في برقية موجهة إلى رئيس مجلس أساقفة كوبا المطران إيميليو أرانغورين إيتشيفيريا تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، أكدت من جهة أخرى قرب الأب الأقدس الروحي من عائلات الضحايا والمتضررين، وتضرعه إلى الرب كي يهبهم القوة في لحظة الألم هذه".
وذكرت البرقية، أن "البابا يصلي أيضاً من أجل أن يدعم الله عمل فرق الإطفاء والبحث"، واختتمت ناقلة "بركة البابا فرنسيس الرسولية".
وقالت صحيفة "انفوباى" إن سلسلة من الانفجارات الكبيرة أدت لتدمير المستودع الثالث للنفط، مع أعمدة النيران التى يبلغ ارتفاعها عدة عشرات من الأمتار وخلق ستارة من الدخان الأسود الكثيف، ويستمر الحريق مع توقعات استمرارها لعدة أيام بسبب صعوبة السيطرة عليه.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مدى الضرر الذي لحق بخزانات الوقود الثالثة والرابعة، من الثمانية التي تشكل قاعدة الناقلات العملاقة، والتي تبلغ 50 الف متر مكعب لكل منهما، غير معروف.
ومنشأة ماتانزاس هي أكبر ميناء في كوبا لتخزين واردات النفط الخام والوقود. ويُستخدم النفط الخام الثقيل الكوبي وزيت الوقود والديزل الذي يُخزن في ماتانزاس في توليد الكهرباء بالجزيرة بشكل أساسي.
وقال ألكسندر أفالوس خورخي ، الرئيس الثاني للإدارة الوطنية لمكافحة الحرائق ، في مؤتمر صحفي بشأن إدارة الإطفاء الكوبي إن الخزان الرابع للنفط من الخزانات الأربعة الموجودة فى المنشأة التى تعرضت لحريق كبير من يومين ، معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح فى المنطقة"، مشيرا إلى أنه هناك توقعات باستمرار الحريق أيام حتى يتم السيطرة عليها.
وذكرت وسائل اعلام رسمية، أن جهود فرق الطوارئ الكوبية والدولية فى المستودعات الاولى المتضررة لم تكلل بالنجاح ، حيث أن البنية التحتيه لديها مجموعة من 8 خزانات كل منها 50 الف متر مكعب.