الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب.. كتائب الإخوان على الفيس بوك
الذى دعاني أن أكتب هذا العنوان اننى أثناء تصفحي لصفحات الفيس بوك شاهدت وسمعت فيديوا للقناه اللقيطة (مكملين) فوجدت مقدم أحد البرامج يبخ سما وإحباطا في حق الدولة المصرية لكل القضايا التى يتناولها ولم تتوقف القناة ولا مقدمى البرامج و لا حتي الضيوف عن هدم الدولة والنيل منها بصورة تحريضية فجه وبث الشائعات أصبحوا وكأن وظيفتهم هي التحريض بدلا من الإعلام وللأسف تبث هذه القنوات من لندن التى تدعي الديمقراطية ..الهدف عند هذه القنوات المسمومة هو كسر عظام الدولة بعد تماسكها ..
وعندما سمعت هذا الفيديوا ووجدت أن مهمة القناة مهمة قذرة فهم لا يقدمون معلومه ..
فحاولت التعليق علي الفيديوا بجملة ( بطلوا هرتله ) واكتفيت .. ففوجئت لجيوش من الحشرات والنمل والهاموش خرجت هاجمتنى لتنهش عظمى ولحمى لمجرد اننى قلت في تعليقي هذه الجملة وتطاولوا علي بطريقة فجه وتعليقات وقحه و سافلة ..ولما استشعرت أنها بذاءات متشابهة فتأكدت أنهم كلاب يطلقون على أنفسهم كتائب الجماعة مازالت وظيفتهم هي الرد على من يختلف معهم ويتحولون إلى كلاب ينهشون لحم الوطن ولم يتوبوا ولم يتوقفوا ولم يخضعوا للواقع الذى كشفهم وللأسف وجدت معظم الذين فذفوني وسبونى يعيشون في الخارج وإذا كانوا من الداخل فهم يغلقون ملفات صفحاتهم حتى لا يعرفهم أحد..المهم قررت أن أكتب وأفضح طرقهم الدنيئة لكى يكون المواطن على وعي مما يقدمون ..وعلمت أن إدارة الفيس بوك قد رصدت حوالى نصف مليون صفحة للإخوان تتضمن محتويات مزيفة وتم استبعادها منذ عام ..وعلمت أيضا أن هناك أجهزة معادية وظيفتها اعداد رسائل الإحباط للشعب المصرى و هناك مخططات خبيثة للجماعة المارقة التى مازالت لديها حلم العودة ..لذلك أطالب الفيس بوك بمراقبتهم مرة أخرى طالما هم يخرجون على السياق وتوجه إدارة الفيس بوك ضربات متلاحقة لهذا الفصيل القبيح الذى لفظة الشعب العربي والمصرى وان يزيل حساباتهم من الفيس بوك لان هناك مازالت حملات تأتي الينا من دول عربية وأجنبية تريد أن تنال من مصر.
كاتب المقال الكاتب الصحفي مجدي سبلة