الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب: ” صفعة ” عمرو دياب ” .. ومجتمع الشواذ !!
النجم اللامع فى سماء الغناء ليس فقط فى مصر أو حتى الدول العربية بل فى دول العالم أجمع بما فيها دول الأوقيانوس ودول حوض النيل وشمال شرق آسيا والقطب الشمالى .. النجم الأشهر فى تاريخ الطرب .. " مابكل جاكسون " عصره وأوانه .. الذى بينه وبين محمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وهانى شاكر ومحمد عبدة ووديع الصافي إلخ .. مسافات طويلة طبعا لأنه يسبقهم بمراحل كبيرة وحقق شهرة أوسع بكتير من كل هؤلاء ويكفى أنه ملقب بالهضبة .. ذلك الرجل المتصابى الذى بلغ من العمر أرذل وخرج إلى سن المعاش منذ قرابة ٣ سنوات والذى يدعى " عمرو دياب " يبدو أنه لا زال يعيش فى سن المراهقة رغم كبر سنه ولم يبلغ بعد مرحلة الإتزان والعقل.
ذلك الفنان " الشيخ " يتصدر التريند الآن ليس بسبب أغانيه الوطنية التى تلهب حماس الجماهير أو تلك الأغانى المتعاطفة مع شعب فلسطين الجسور أو تلك التى تدعو للنضال ضد الصهاينة الملاعين .. أو ربما يتصدر التريند بسبب أغانيه الرومانسية عن العشق والهوى والذى منه .. أو يتصدر التريند بسبب إحدى بناته _ كما يحدث من آن لآخر _ بإصدار فيديوهات خليعة تدعو للإنحلال والإنحراف كالعادة .. ولكن يرجع سبب تصدر التريند أن هذا الرجل المتصابى المدعو عمرو دياب صفع أحد معجبيه بالقلم على وجهه حين حاول هذا المعجب الولهان إلتقاط صورة سيلفى مع المطرب الشهير الذى تخطى بنجوميته وتألقه عمنا عبده الحامولى وإبن بلدنا " الشرابية " الفنان شعبان عبد الرحيم وذلك على خشبة مسرح أحد الفنادق الكبرى حين كان الفنان ينهى فقرة غنائية فى ليلة عُرس " زينة " إبنة المنتج محمد السعدى و عبدالمجيد منصور عامر إبن رجل الأعمال الشهير.
هذه الواقعة المخزية تنم عن شخصية النجم والتى تفضح غروره وصلفه بل ومرضه النفسى الذى يؤكد أنه يعانى من عدم إتزان أخلاقى و عدم ثبات إنفعالى وعصبية غير مبررة قد يكون سببها المعاناة الأسرية أو عدم قبول فكرة تقدم السن والرغبة فى أن يتوقف العمر عند سنوات الشباب.
وهذه الواقعة لم تكن الأولى مع هذا " المغنواتى " بل تكررت مواقفه المخزية خاصة خلال الفترات الأخيرة بما يعكس تطور حالته المرضية ووصولها إلى مرحلة شديدة الخطورة حيث انه فى أحد الفنادق أثناء حفل زفاف نجل المطرب محمد فؤاد، حيث ظهر عمرو دياب فى أحد الفيديوهات وهو متوجه نحو الحمام برفقة أحد أصدقائه !! ، وعدد من الحضور يلاحقه لالتقاط الصور التذكارية معه حيث غضب المغنواتى من ملاحقة المعجبين له قائلا «انتو هتخشو ورايا الحمام؟.. انت ياض أهبل انت وهو؟»، ليتوقف الجمهور ويبتعد عنه.
وفى واقعة أخرى مؤخرا أيضا ، بعد حضور هذا الرجل المتصابى حفلة «ليلة مصرية سعودية» بدار الأوبرا المصرية، حيث ظهر من خلال مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بانزعاجه خلال مغادرته الحفل من المعجبين المحيطين به أثناء خروجه من دار الأوبرا المصرية في انتظار التقاط الصور التذكارية معه، وهو ما ضايقه وراح يركض مسرعًا باتجاه سيارته قائلا: «يا عم ارحمونا، الحيوان بتاعنا فين؟ السوّاق بتاعنا فين؟».
شخصية مريضة بلا جدال هذا المطرب الذى يظل قزما أمام عمالقة الغناء هؤلاء العظماء الذين كانت لهم أدوار وطنية قاموا بتأديتها على أكمل وجه.
أما هذا المعجب الذى تم صفعه بالقلم على وجهه وهو يدعى سعد أسامة خريج كلية التجارة وإبن مدينة عظيمة يفخر أبنائها بالإنتماء إليها وهى مدينة الأقصر العريقة فكان عليه أن يرد القلم على الفور وليكن ما يكون فهو كان أمام شخصية غير سوية لا تمثل الفن الراقى بل كان أمام جزءا من مجتمع يدعو للرذيلة والشذوذ ، وإنحرافات أمثاله عديدة ونعلم عنها الكثير من مواقف تدعو للإشمئزاز والإنحلال والخروج عن قيم المجتمع ، ولكنها تبقى رسالة لكل الشباب المغيب الذى يلهث وراء " عيل مغنواتى " فى الوقت الذى لا يتجاهل الجميع القامات العلمية والوطنية والدينية ولا يقدمون لهم التقدير المناسب عند لقائهم.
كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى