الكاتب الصحفى مجدى عبد الرحمن يكتب : المراة اللعوب والعشيق الطمعان

كل سنة وانتم طيبين الاول بقى رمضان كريم والله اكرم شهر مفترج لكن للضرورات احكام فقد طلب منى صديق عزيز على ان اكتب قصة حياته من زواجه حتى طلاقه على حلقات فاستاذنت اخى الفاضل صالح شلبى زميلى وصديق عمرى واخى الذى لم تلده امى حقا فوافق
ويمكن ان نسمى هذه الحلقات بالعجوز المتصابية والشعر الابيض او بالمراة اللعوب والشعر الابيض ايضا لكن تعالو نفول بداية الحكاية
خناقة ككل الخناقات الزوجيه حدثت بين صديق لى وزوجته وكان رحمه الله مبيفوتش فرصه الا لما يضرب بالحذاء وبالشلاليت وبالصفع على الوجه وكانت زوجته تحضر ابوها او اخواتها او اخوها المهذب جدا الذى لايعرف طولة اللسان وتتحل المشكلة وفى يوم تدخل صديق للزوج واتنين وتلاته ولكن كان الفشل حليفهم فتدخل هو لح الازمة وهنا اعجبت الزوجه اللعوب بالصديق الطروب الذى اخذ يدندن على نقاط ضعفها ويشعرها بالفحولة والرجولة وانه يتمنى ان يتزوج من بنت من محافظتها وكانت متيمة بالكلام رغم ان زوجته عايشه ولكن كانت مريضه بالمرض الخبيث ولكن كان كل همها ان توقعه فى شباكها خاصة وانها قد ذاقت من قبل طعم القبلات التى امطرها بها صديق سابق لزوجها فى احدى مرات الصلح وقبلت على اساس كان نفسها فى قبلة وقد ارتمت بين احضانه عندما كان قد ائتمنه الزوج على عرضها وشرفها ونزل يشترى علبة سجاير
واستمرات الزوجه حكاية صديق الزوج صاحب الكلمات التى تدغدغ مشاعرها واحاسيسها ولثقة الزوج به ولانها هى امراه لعوب كانت تشترك فى اى مكالمه لزوجها معه تحت غطاء ان تشعره بالغيره خاصة وانه كان يلفظها جنسيا حتى اشتكت مرة لابوها انه لا يعطيها حقوقها الشرعية وهى نهمة جنسيا جدا فاعطاها حقها يوما كما يقول صديقى ولكن اتبعها بسخرية واستهزاء ندمت معه الزوجه ان طلبت منه الجماع وراحت تبحث عن اخر لاشباع لهيب شهوتها فحصلت اتصالات بينها وبين صديقه يومية بل لحظية حى توطدت العلاقات رغم ان زوجته كانت لسه عايشه وبدات رحلة صديقى رحلته فى معاشرتها معاشرة الازواج على سرير الزوجيه تارة وعل مرتبة ماركة تايسون تارة اخرى ولما ياس زوجها من اصلاحه من كثرة المشاجرات هجرها مرتين مرة الى ليبيا وتكفل والدها رحمه الله باولاده الثلاثة بمصاريف على قدر امكانياته وكانت تشكو وكانت تطلب من صديقى اموالا للمعيشه خاصة عندما سافر احدى دول المغرب العربى على المحيط ومكث هناك سنوات وبدا الزوجه الاصلية رحلة البحث عنه لكن كانت فى احضان العشيق الولهان وتزوجته عرفيا لتضفى الشرعية على علاقة مكتوب عليها الحرام وتزوجته بشهود اثنين من اصدقاء اخو العشيق وكان قد قرر لها مصروف شهرى فهى زوجة عرفية ومرت سنوات على تلك العلاقة مابين الحرام والشرعية والى ان ماتت زوجة صديقى فراحت تنصب شباكها عليه من اجل الزواج فقد كانت قد حصلت على الف جنيه دا الكلام دا مثلا من اكثر من 25 سنه علشان تديهم المحامى يخلعها من جوزها اللى مبيعرفش وكانت للزوجه اللعوب صديقة بائسه من حياتها تطلقت منذ فترة وكانوا زمايل تخته واحدة فى المدرسة من التى حصلوا عليها من الدبلوم التجارى دى بقى خيال الماته التى اختفت خلفها وتستعين بها عندما ياتى العشيق لان معاها ثلاث صبيان بسم الله ماشا الله كبروا دلوقتى واتنين اتجوزوا وواحد خلف والتانى لسه مع انه الاكبر
المهم يعنى كان صديقى قد بحث عن زوجه تانية يتجوزها بعد موت زوجته الاولى لكن العشيقة الاولى كانت تطارده ليل نهار بارقام هاتفيه غريبة وانا بحبك يا 00000 وكانت خالتها تسير معها فى الشارع دايما ولكن خالتها عرفت وفهمت سبحان الله ولان دى رغبتها الملحه فلم تعترض الخاله بل كانت تؤيدها ولكن لان طمع الخطيبة الجديده ظهرت علاماته مبكرا فسخ الخطوبة وخسر 20 الف جنيه ورجع يخطب ود القديمه والقديمه تحلى طبعا وتمكنت القديمه من الفوز به ولانها تعرف انه يعرف ازاى يجيب القرش وكانت رمت عيالها لزوجها الاول الذى عاد من الدولة اللى كان فيها وبدا يخبى عيالو عنها علشان يقرفها وبدات رحلة المناوشات الى ان هدات الامور نسبيا بان اخدت الثلات عيال يعيشوا معها ولكنه كان صحفيا ارزوقيا بمعنى انه صحفى بلا عضوية نقابة الصحفيين وبلا تعيين فى جريدة تعيينا كاملا وكان يتسول الشغل الى ان وجد صديقه اياه اللى خد مراته منه بعد كده له شغل فى مكتب صحيفة عربية وبدا ياخد منها مرتب ولكنة كان يخفى ذلك على طليقته حتى نخورت وراه لغاية ما جابت قراره وراحت المكتب وقرر مدير المكتب اعطائها جزء من راتبه لاولاده ولكنه للاسف ترك المكتب بعد ان اوقع مراسليه فى مشاكل لاحد لها وراح يعمل فى احدى الصحف الخاصه ولكنه سقط ايضا بتصرفاته السخيفه واضطرالى ان يعيش فى دكان فاضى تحت العمارة هو واولاده لم مقدرش يدفع ايجار الشقه فى دكان هو واولاده فى منطقتهم حادئق القبة وينامو فيه ماعدا ابنه الاكبر فقد تمرد عليه وتركه وعاش فى شقتهم القديمه التى كانت شقة ابو امه واعتبر الشقة دى نهاية المطاف وبتاعته وان اخواته لما بيجوا يشوفوا امهم كل يوم جمعه دى بتبقى منحه منه طبعا حتى كان يقول لهم كل شوية نورتونى يا جماعه والله
ثم بدا طليقها رحلة البحث عن العمل الى ان وجد عملا وعقد عمل فى الامارات وتحديدا فى امارة الشارقة ثم بدا يسحب ابنه الاوسط الى هناك وعمل صحفيا وكان خريج اكاديميه اخبار اليوم الصحفية وكان العشيق الذى تحول الى زوج يعطى لها اموالا اسبوعية لشراء اكله تبر بها العيال نفسها مع امهم لانى اكلهم كان فول وطعميه 24 ساعه واخذ الزوج شقه تمليك فى حدائق القبه اى نعم فى الدور السادس لكن احسن من مفيش واستقر بها بعد ان عمل فى الشارقة وكانت زوجته التى اصبحت زوجتى تدارى عليه زواجها منى رغم ان الزواج بالطبع كان افضل من الزنا معى ورحب صديقى بزواجه منها فى محاولة فى محاولة لاصلاح الخطا الشرعى عندما استيقظ ضميره
كانت هذه اللعوب مراة لا تخاف الله ولا الناس ولا اى حد والله وكانت تصعد للعشيق رغم ان العشيق ساكن فى عمارة اخو زوجته الاولى وكانت تراه ولا تهابه سبحان الله وللحديث بقيه
ان صديقى يطلب منى ان يقرا ابنائها فى الشارقة المقال الاول لعلهم يفيقوا قبل ان تصادق اخرين ولا تتورع فى اقامة علاقة غير شرعيه معهم ثم تستغفر الله
رسالة من عاشق غلطان