بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 08:27 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تعرف على أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 فى الأسواق بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ والبيض بالأسواق الوكيل : يستقبل مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بموقع المحطة بالضبعة النائب أحمدقورة : أمام لجنة الطاقة يقدم 4 إقتراحات للحكومة لمواجهة أزمة إستهلاك الكهرباء حازم إمام: صلاح متواجد دائما وسط زملائه فى المنتخب ومحبوب من الجميع علاء نبيل: اكتشفنا عددا من لاعبى منتخب 2008 أعمارهم غير صحيحة ولعبوا مع أنديتهم إصابة قائد كرة اليد بالأهلى بكسر فى الأنف وتحديد مدة الغياب الاتحاد السكندرى يستعيد ناسيمينتو قبل مواجهة حرس الحدود وزيرا التنمية المحلية والإسكان ومحافظ القاهرة ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يفتتحون حديقة الأندلس 7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم الإثنين 4 - 11 - 2024 أيمن الرمادى يستعين بغزل المحلة من أجل دراسة الإسماعيلى قبل مواجهة السبت إجراء انتخابات اتحاد الكرة بنظام القوائم لاختيار مجلس جديد 10 ديسمبر

المفتى: 30 يونيو ثورة صححت المسار وأعادت الخطاب الدينى المختطف من جماعات الإرهاب

الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام

قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، إن ثورة 30 يونيو هى ثورة قويمة صححت المسار وأعادت الخطاب الدينى المختطف من قبل جماعات الإرهاب الذين استغلوا الدين لأغراض سياسية.

وأضاف خلال لقائه الأسبوعى فى برنامج "نظرة" مع الإعلامى حمدى رزق على فضائية صدى البلد، اليوم، أن جماعة الإخوان أرادت غرس أفكار مغلوطة فى حقيقة الدين لاستغلال العاطفة الدينية للمصريين لتحقيق مكاسب للجماعة.

وأوضح أن المصريين لديهم نزعة دينية، ويحبون من يقول: قال الله وقال الرسول، ومن يتحدث فى الشأن الدينى، ومن يتحدث بهذه العاطفة يلقى إقبالًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان قدمت الخطاب الدينى بطريقة غير صحيحة، واختطفوا الخطاب الديني فى مرحلة زمنية.

وأشار المفتى إلى أن الخطاب الدينى لجماعة الإخوان وجد صدًّا منيعًا من علماء الأزهر الشريف في مراحل تاريخية، ولو كان هذا الخطاب متسقًا مع الأزهر لما رفضه العلماء، ولكنه كان خطابًا مناقضًا تمامًا للخطاب الأزهرى الحقيقى.

وقال: "وجدت في عام حكم الإخوان بأن هذا الخطاب الذي كانوا يدغدغون به المشاعر كان خطابًا متناقضًا، حيث كانوا قبل وصولهم للحكم يحرمون التعامل مع البنوك ويصفونها بالمعاملات الربوية وأنها حرب لله ولرسوله وذلك منذ تأسيس طلعت باشا حرب لبنك مصر، ولكن عندما تولوا الحكم تغيرت أقوالهم وذهبوا للبنك الدولي لطلب القروض، رغم انتقادهم ذلك من قبل ووصفهم بالمعاملة الربوية".

وأضاف مفتى الجمهورية، أن الخطاب الديني للإخوان هو خطاب "مكيافيلى" يعتبر أن الغاية تبرر الوسيلة، وعندما وصلوا إلى الحكم فلا علاقة لهم بخطابهم السابق.

ولفت المفتي إلى أنه منذ بداية عام 1928 كان الخطاب الإخواني غارقًا في الشكليات والمظاهر، وتقييم الشخص في تولي الوظائف لم يكن يخضع للكفاءة ولكن على أساس الشكل والهيئة، وهو عكس ما قرره الفقهاء في الاختيار للوظيفة العامة.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن فقهاء المسلمين بحثوا فيمن يتقدم للوظائف العامة والعبادات، بل أيضًا العلاقات الأسرية وقدموا معايير موضوعية وليست شكلية، فجعلوا عنصر الكفاءة هو المعيار.

واستشهد المفتى، بحديث جبريل عليه السلام عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه أصحابه وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان، وعن الساعة، فسأله عن الإسلام باعتبار القيام بالعمل الظاهري وعمل الجوارح، ثم سأله عن الإيمان وهو العمق الذي ينطلق من خلاله الإنسان لكي يصلي ويزكي ويصوم ويحج ويتقن عمله وغيرها من العبادات النابعة من الإيمان الذي وقر في القلب وصدقه العمل، ثم تأتي مرتبة أخرى هي مرتبة العمق الإيماني وهي مرتبة الإحسان التي هي مرتبة لا علاقة لها بالشكليات وهي أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

وقال المفتي: إن الإسلام لا يعترف أبدًا بالدولة الدينية التي تعني الحكم بناء على تفويض إلهي والتسلط على الناس باسم الدين، وأن الإسلام عرف الدولة المدنية الحديثة الحاضنة للجميع، وتأكد ذلك المعنى في وثيقة المدينة المنورة التي وضعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي أول وثيقة للحقوق المدنية المحضة.

وأضاف أن الإسلام يؤمن بقضية الاختصاص ووضع حدود للسلطات ودساتير وقوانين للمحاسبة وفق أمر مؤسسي، وهو ما كان عليه الخلفاء الراشدون عندما تولوا أمر المسلمين، فقال سيدنا عمر بن الخطاب: الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقول لعمر: اتق الله.

واستشهد المفتي بقصة المرأة الفقيرة التي كانت تضع القِدر على النار لتوهم أطفالها أنها تصنع لهم الطعام حتى يناموا، فدخل عليها عمر بن الخطاب وكان خليفة للمسلمين وعلم بحالها فعاد إلى بيت مال المسلمين وحمل الدقيق والطعام على ظهره وحمله إليها، فقالت له ولم تكن تعرفه: أنت أولى بهذا الحكم من عمر، فقال لها: ما أدرى عمر بحالكم؟ فقالت له: كيف يلي أمرنا ولا يعرف حالنا؟.

وقال المفتي: إن الشعب المصري في 30 يونيو عندما وجد أنه سيغيب وأنه سينسى من قبل هذه الجماعة التي حكمته لمدة عام لصالح مجموعة معينة، انتفض وأحس بالمسؤولية العميقة وبالوعي.

وأشار إلى أن الشعب المصري قام بثورتين في 25 من يناير وفي 30 يونيو وكانت هذه الثورات كفيلة أن يبقى الشعب على مستوى من الحراك، ولكنه أدرك ووجد بوعيه أن القيادة التي تولته هي قيادة حكيمة وتعمل لصالحه ويرى بعينه الاستقرار؛ لذلك حدث استفتاء صامت على وقوفه بجانب هذه القيادة.

وأوضح أن الشعب المصري نجح في كل مرة من المرات التي يراهن فيها أصحاب الخطاب المختطف من جماعة الإخوان في الداخل والخارج على تحريض الشعب على الخروج للتظاهر، ولكنهم لم يجدوا لدعواهم أي صدى بين المصريين، فكان بمثابة استفتاء حقيقي على وقوفهم بجانب القيادة الحكيمة التي تحكمهم.

وأضاف أن هناك ثنائيات تضبط وتحكم هذا العقل والخطاب المختطف، وهي ثنائية الإيمان والكفر، وثنائية الضلال والرشد، والخطوط البينية ليست موجودة حيث إنهم أخذوا جزءًا مما يعد سننًا أو مندوبات وعظموها تعظيمًا إلى أن أوصلوها إلى مقام الفرائض، ومن ثم فمن لم يفعل هذا الأمر يدخل في دائرة الكفر والفسق والتبديع.

ولفت إلى أن هذا الأمر أوصل هذه الجماعة إلى أنهم في النهاية يحتكرون الحق والحقيقة وغيرهم في الضلال المبين، وبالتالي هم يتصورون أن هذا المجتمع الذى نحيا فيه لن تقوم له قائمة إلا بهم وبفكرهم، وهذا برز في كثير من الأمور والمواقف.

وقال: إن حسن البنا قال عن المسؤولين والأحزاب وغيرهم من الشخصيات العامة: "فإن أجابوا الدعوة وسلكوا السبيل إلى الغاية آزرناهم، وإن لجأوا إلى المواربة والمراوغة وتستروا بالأعذار الواهية والحجج المردودة فنحن حرب على كل زعيم أو رئيس أو حزب أو هيئة لا تعمل على نصرة الإسلام ولا تسير في الطريق إلى استعادة حكم الإسلام ومجد الإسلام، سنعلنها خصومة لا سِلم فيها ولا هوادة معها حتى يفتح الله بيننا".

وأضاف أن ذلك يوضح احتكار الجماعة للحق، وهو ما انعكس في مشروع الأحزاب الدينية فيما بعد، رغم أن حسن البنا كان رافضًا لفكرة الأحزاب، وبعث برسائل إلى المسؤولين في ذلك الوقت لإلغاء الأحزاب، ولكن فيما بعد شكلوا حزبًا، وهو ما يعني أن الدين كان مجرد وسيلة فقط.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0375 49.1372
يورو 53.4656 53.5792
جنيه إسترلينى 63.5673 63.7310
فرنك سويسرى 56.8155 56.9377
100 ين يابانى 32.3253 32.3932
ريال سعودى 13.0547 13.0827
دينار كويتى 159.7937 160.6422
درهم اماراتى 13.3504 13.3783
اليوان الصينى 6.9129 6.9289

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4354 جنيه 4331 جنيه $87.98
سعر ذهب 22 3991 جنيه 3970 جنيه $80.65
سعر ذهب 21 3810 جنيه 3790 جنيه $76.98
سعر ذهب 18 3266 جنيه 3249 جنيه $65.99
سعر ذهب 14 2540 جنيه 2527 جنيه $51.32
سعر ذهب 12 2177 جنيه 2166 جنيه $43.99
سعر الأونصة 135434 جنيه 134723 جنيه $2736.50
الجنيه الذهب 30480 جنيه 30320 جنيه $615.86
الأونصة بالدولار 2736.50 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى