الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب... (المقاطعة .. الحل السحرى )
على قلب رجل واحد اعلن الشعب الدمياطى مقاطعة الأسماك الوجبة الرئيسية لدى الدمايطة ومعظم أبناء الأقاليم الساحلية ..
اسعار الأسماك كانت قد فاقت الحد ولم يعد الفقير أو متوسطى الدخول قادرون على شراء كيلو سمك شبار اخضر او ازرق أو حتى بورى أو دنيس أو لووت وبالطبع يكتفون بمشاهدة الجمبرى ولا يأكلونه ولا يفكرون في شراءه ..
بعد الإعلان عن مقاطعة الأسماك بدأنا نسمع اتهامات متبادلة بين الصيادين وباعة الأسماك جملة وقطاعي ولا سيما أصحاب مراكب الصيد الذين كانو يحتجون بسعر السولار لتشغيل مراكبهم ..وكان الضحايا في كل هذه الاتهامات هم المستهلكين ..بمجرد إعلان المقاطعة مكث الصيادين في منازلهم وأصحاب مصانع الثلج أوقفوا مصانعهم ولم يعد أمامهم سوى تخفيض الأسعار وبدأ بالفعل هبوط لأسعار الأسماك إلى النصف ..
وجد المواطن أن حل المقاطعة لديهم هو حلا سحريا يؤتى ثمارة افضل من اللجوء إلى ما يسمى بجهاز حماية المستهلك وافضل من رقابة مباحث التموين واى جهة رقابية على الأسواق ..
لم تكن هذه المقاطعة مبادرة جديدة لكن نادى بها الرئيس السيسي مبكرا ووقتها لم نعمل بنصيحته وعندما جرب الشعب الدمياطى تأكدنا أنها الحل وقبله بيومين قاطع شعب الإسكندرية الأسماك و ايضا قاطع شعب بور سعيد وستمتد إلى باقي المحافظات ..
ستنتقل عدوى المقاطعة إلى سلع أخرى كاللحوم التى وصل سعر الكيلوا إلى ٤٢٠ جنيه وهى زيادة غير مبررة ويتحمل ثمنها المستهلك لفئة من التجار الجشعين تريد الثراء على حساب الغلابه والمواطن المسكين بصفة عامة لذا نحن نطالب بالمقاطعة لأى سلعة تتجاوز الحد في اسعارها إذن ( المقاطعة ) تؤكد أنها بالفعل الحل السحرى والعملي أمام جشع التجار ..لان الانفلات بلغ ذروته ولا حسيب ولا رقيب ..
بقى نوع واحد من المقاطعة وهى مقاطعة (نواب دمياط ) نتمنى تنفيذها فيما هو قادم من انتخابات ..