الكاتب الصحفى صالح شلبى : يكتب الزميل محمود كامل لا تخف نقابة الصحفيين ستبقى شامخة في وجه المؤامرات

في هذا اليوم المبارك،الاربعاء من شهر رمضان المبارك ، يجتمع أكثر من ألف صحفي على مائدة الافطار الجماعى تحت سقف نقابتهم العريقة ، نقف جميعًا شامخين متحدين، نعانق شيوخ المهنة ونحمل أحلام شبابها، نؤكد أن هذه النقابة ستظل الحصن المنيع الذي لن يخترقه المتآمرون ولا المتسلقون الذين يتربصون بها، راغبين في افتعال الأزمات وبث الفتن.
إلى هؤلاء المتآمرين نقول: مهما حاولتم بث الفوضى، ومهما سعيتم لتقسيم الصفوف، ستفشلون، أنتم لستم من أبناء المهنة، أنتم لا تمثلون الصحفيين الأحرار، أنتم مجرد مرتزقة، تسعون وراء مصالحكم الشخصية، وتجتمعون في الظل، لتفتعلوا الأزمات التي تهدف فقط إلى هدم النقابة وزعزعة استقرارها.
من أنتم؟ بعضكم ينتسب إلى صحف توقفت منذ سنوات، وآخرون لا يمارسون الصحافة أصلاً، وغيركم يستند إلى قرارات لا محل لها في المهنة الشريفة، أنتم تدعون أنكم صوت الصحفيين، لكن الحقيقة أنكم لستم إلا ضجيجًا مؤقتًا، وصوتكم سيتلاشى في حضرة الحقيقة، وهي أن الصحفيين الحقيقيين هم الذين يحمون نقابتهم، ويبنون مستقبلهم بأيديهم.
أما أنت يا صديقنا العزيز" محمود كامل " ، يا درع النقابة وسيفها الحامي، لا تخف، نحن نعلم جيدًا حبك وغيرتك ودفاعك المستميت عن نقابة الصحفيين، وتاريخك الحافل بالمواقف التي تُسطر في صفحات المجد، نقابتنا دائماً تفتخر بأمثالك، ممن لا يخشون في الحق لومة لائم، وممن يضعون مصلحة الصحفيين فوق كل اعتبار، نقول لك، وللجميع اليوم سيمر بسلام لأن الصحفيين الحقيقيين، وهم الأغلبية الكاسحة، يقفون صفًا واحدًا ضد هؤلاء المرتزقة الذين يحاولون جر النقابة إلى مستنقع الفوضى.
أخى وزميلى " محمود كامل " ، أنت لست مجرد صحفي مخلص لنقابته، بل أنت أيقونة في الدفاع عن حقوق الصحفيين، شخصيتك الحازمة والواثقة تذكرنا دائمًا بأن النقابة ليست مجرد مبنى أو كيان، بل هي فكرة نبيلة، ومؤسسة تعبر عن حرية الرأي والكلمة، لا شك أن حبك للنقابة وإخلاصك قد أزعج المتآمرين، لكنهم لن يستطيعوا أبداً الوقوف في وجه مواقفك النيلة ،وإرادة الصحفيين الشرفاء، ولا في وجه شخص مثلك يعرف الجميع أن له قلبًا ينبض بالنضال من أجل المهنة والكرامة.
إلى أولئك الذين يتوهمون أنهم قادرون على إحداث الفوضى والاعتصامات أمام مكتب النقيب، نقول: نقابتنا محمية بوعي أبنائها، الصحفيون الشرفاء هم الحائط الذي ستتكسر عليه كل مؤامراتكم، نقابتنا ستظل شامخة، قوية، ثابتة، ولن تسمح لأحد أن يسلبها مكانتها أو يعبث بتاريخها.
المرتزقة والمتآمرون لا مكان لهم بيننا. أنتم مجرد عابرين، أصواتكم ستخفت، وستظل نقابة الصحفيين الحصن الذي يحمي المهنة من كل دعيٍّ أو منتفع، نقابتنا ستظل حصنًا منيعًا للصحفيين، والمرتزقة لن يجدوا طريقًا إلى كسر إرادة الصحفيين أو تفتيت وحدتهم.