الكاتبة الصحفية أمال ربيع.. تكتب .. من عرابى الى طنطاوى .. تحية للرئيس السيسى
الاصالة والتقدير من ثمات وصفات قائدنا ، وزعيمنا الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأمثلة متعددة وكثيرة ، وكان أقربها ذلك الوفاء الذى قدمة لزميل العمر والكفاح المشير الراحل محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق،الذى وافتة المنية عن عمر يناهز86 عاماً، وتقدم سيادتة الصفوف في تشييع جثمان الفقيد في إشارة وتأكيد على هذه الاصالة الت تعمقت بداخلة ، وما اشبة الليلة بالبارحة ، عندما تقدم الصفوف في تشييع جنازة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
لاشك إن هذه الصفات التي يتمتع بها زعيم مصر ليست بغريبة علية ولا دخيلة ، وإنما نبتت بداخلة وتعمقت ، بحكم تربيتة ونشأتة في أعرق الاحياء الشعبية بالقاهرة .
ولعل الرئيس السيسى الوحيد الذى أكد، إن سلسلة التاريخ متصلة ،متواصلة، وإن مصر هي مفرخة الزعماء والقيادات ، وإن كان هو أخرهم فلم ينسى تاريخ مصر الطويل حتى إنة ربط ما بين يوم رحيل المشير " طنطاوى " أحد أبطال مصر والزعيم الراحل " أحمد عرابى "، قائد الثورة العرابية ابن قرية هرية رزنه صاحب رحلة كفاح من أجل الوطن والذى تحمل الكثير والكثير في حقبة من الزمن من أجل مصر أيضاً.
وها هو القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى الذى يقود منذ تولية رئاسة البلاد، بناء مصر الحديثة، بكل مكوناتها، ويواصل النجاح، تلو النجاح مجتازاً العقبات والعراقيل ومحاولات التشكيك، في كل إنجاز،وأبتعد عن كل هذه المحاولات، مصمماً على إستكمال مسيرة الإنجازات الطويلة، وها نحن نشهد المشروعات القومية العملاقة ، من شبكة الطرق العالمية ، أو العاصمة الإدارية الجديدة ، والمونريل ، والقطار الكهربائى، وتلك المطارات المتعددة في كل مكان .
وختاماً وليس أخراً فأن إنجازات السيسى تحتاج الى مجلدات نكتب فيها ، بأحرف من نور ، ما فعلة ويفعلة من أجل شعب مصر ، وأقول لة سر على بركة الله تحميك دعوات الملايين من أبناء شعبك الذين يكنون لك كل التقدير والعرفان بالجميل،لانتشالهم من الضبابية والظلام في توقيت كانوا هم في أحوج ما يكون إلية ، فلك منا كل الحب والإخلاص، نسير خلفك مطمئنين الى حاضرنا ومستقبلنا .
كاتبة المقال.. أمال ربيع الصحفية بمؤسسة أخبار اليوم